الأحد، 31 أغسطس 2008

إهداء.. إلى أغلى صديقاتي.."أم درة"..

كتبتها عندما ولدت "درة"..

<<وأشـرقـت درة>>

سعادة غامرة اجتاحتني بعد سماع ذلك الخبر..
وأخيرا أشرقت الدنيا بـ"درة"..
جاءت إلى الحياة مولودةجديدة..
تدخل البهجة والسرور في النفس..
كيف لي الا أشعر بالسعادة؟!
وهذه هي مولودة أغلى صديقاتي..
كانت مشاعري لحظتها لا تكاد توصف..
مشاعر لا يستطيع أن يصورها شاعر..
أو يتخيلها كاتب..
أو ترسمها ريشة فنان محترف..
جاءت "درة" بعد انتظار..
جاءت لتدخل السعادة في قلب والديها..
ولتمنح صديقتي- التي هي نفسي-..
ذلك اللقب الذي لا يضاهيه شيء..
ولا يعوض ولو بكنوز الدنيا اجمع..
جاءت لتمنحها لقب..
"ماما"..
أسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا..
وأن يديم السعادة على والديها..
فحقا..
الأطفال هم جنة الحياة..
وبدونهم يصبح البيت لا معنى له..

واخييييييييييرا.. عدت من جديد..

أعتذر اليك مدونتي الحبيبة..
أبطأت عنك..
ولكني عدت الآن من جديد..
عدت احمل بداخلي كلمات كثيرة..
همة وعزيمة جديدة..
قلبا مليئا بالهموم كعادتي..

اعذريني مدونتي..
كنت قد قررت التوقف عن التدوين فيك..
لأنني لم اجد من يشجعني على المضي قدما في حلمي..
5 اشخاص فقط هم من رأوك..
لكن هذا لا يهم..
لانني سأكتب هنا مهما واجهت من المصاعب..

الأحد، 10 أغسطس 2008

معشوقي..

رأيته..
جذبني بهدؤه..
بصمته.. بإشراقه..
نظرت إليه.. عشقته..
أسرعت نحوه..
خلعت ردائي..
وهرولت مسرعة نحوه..
لأعانقه.. فيغمرني بأحضانه الكبيرة..
وأخيرا.. أصبحت على مقربة منه..
و..

1
^
^
^
2
^
^
^
3
^
^
^
طرت لأقفز في ماؤ البحر الذي غمرني بأمواجه..
وسرعان ما تعالت ضحكات الجميع تتردد في أنحاء
المكان ونحن نلعب في الماء

بسعــــــــادة..

فارس الاحلام والحصان..

دائما ما يقال.. "فارس الأحلام والحصان"..
كل فتاة تظل تحلم بذلك اليوم الذي يأتي فيه الفارس وترتدي هي ذلك
الفستان الأبيض.. ولكنه دائما ما يأتي بدون الحصان..
أما أنا فطالما تمنيت أن ألبس ذلك الفستان على شرط أن أمتطي
صهوة الحصان.. وسيكون حصاني ذاك شاهق البياض كفستاني..
سأقضي معه جولة كل صباح.. ولن أبالي بنظرات الآخرين..
سنحلق أنا وحصاني الأبيض معا في سماء السعادة..
وحينها.. لن يهمني ن كان هناك "فارس" أم لا..
فسيكفيني "الحصان الأبيض"..
عن "فارس الأحلام"...

السبت، 9 أغسطس 2008

أغلى الكنوز..

لطالما غبطت نفسي على هذه النعمة العظيمة
التي من الله بها علي..
فقد منحني أما رؤوم.. هي الحنان كله.. لا تبخل علي ولو بحياتها..
أما متفهمة.. كانت تلعب معي عندما كنت طفلة وكأنها طفلة
مثلي.. وعندما غدوت مراهقة أصبحت لي صديقتي.. وها أنا
الآن شابة ناضجة وهي ماتزال لي الأخت والأم والصديقة والحبيبة..
أخطئ فتعفو عني.. وأمرض فتبكي من أجلي..أضحك فتفرح لي..
تفهمني من نظرة عيني.. تنصحني عندما أخطئ.. وتشجعني عندما أتميز..
أما عن <بابا>.. فهو ذلك الأب الحنون.. يكد ويشقى من أجلنا..
يضحي بحياته فداء لنا.. هو الحضن الحاني.. يدللنا.. ويفعل كل ما مابوسعه
من أجل أن يسعدنا.. يمضي الليالي يسهر معنا ليحكي لنا القصص الجميلة..
ولا يدعنا نتمنى شيئا إلا ويفعله لنا.. عند المرض هو طبيبنا..
ووقت الدراسة هو معلمنا.. في الأزمات نرجع إليه.. فهو صاحب الفكر الراقي والرأي الحكيم.. كل من في العائلة يغبطنا عليه..
فيكفينا أنه أبر أبناء والديه بهما.. فهل يحق لأحد بعد الآن أن
يتعجب من فخري وحبي الشديد لوالديَ.. كلا والله.. فما وجدت
لدى أحد الأشخاص أما حنون أو أبا رائع مثلي..

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

أسماء مهمة في حياتي..

بالتأكيد كل منا يخزن في ذاكرته أسماء لأشخاص برزوافي حياته

..وأنا كذلك..

ومن هؤلاء الأشخاص..

* بابا <<أعظم شخصية قابلتها في حياتي انسان حنون وقائد مبدع..

* ماما<< الحنان كله لديها انسانة مرحة لأقصى الحدود

* ياسمين, أحمد, عبد الرحمن, يمنى<< إخوتي

* أ. نسرين السيد <<أمي الثانية قبل أن تكون معلمتي

* أ. منصورة إبراهيم << حفظت القرآن على يديها

* أشواق الشريف <<أكبر مني بعقد كامل لكنها تمتلك شخصية جذابة

* أم درة "روتي"<< صديقتي الصدوقة

* هند الزهراني "نودي" << صديقتي ورفيقة دربي توأم روحي وشمس حياتي

* حسنه الحارثي<< صديقتي الجديدة المبدعة والحكيمة

* غصون فواز<< صديقتي المخلصة

* إبتسام تركستاني<<صديقة تكبرني بعام واحد لكنها الوفاء كله

*فاطمة الأحمدي" فطومتي"<<صديقة تصغرني بعام واحد لكنها مميزة عن الجميع
* ياسمين اليزيدي << صديقة تعرفت عليها في رحلة الحج

* رهام الغامدي ونور الدغمة << صديقتا الطفولة

* أ.إلهام رواس<< معلمتي التي أحيت في نفسي الأمل وحب الكتابة من جديد

*الهنوف البطحي ووفاء النمري<< من أوفى الصديقات

* عيوش الحلوة << مراسلة مدرستنا في المتوسطة

* هاجر بدوي<< جارتي وأختي وصديقتي منذ الطفولة

* شعاع<< صديقتي في الصف الأول الابتدائي

* أ. سلوى اليماني<< شجعتني على الكتابة

* وأخيراعائلتي وجميع معلماتي وصديقاتي
وكل من ترك بداخلي بصمة جميلة..

أول الغيث قطرة..

احترت كثيرا..
بمن أبدأ.. وعن ماذا أكتب..
لكنني رأيت أنه من الواجب أن أكتب عمن له الفضل علي..
لذا فسوف أبدأ بــــــــ..
...الله...
الله..
كلمة لم أجد أعظم منها في حياتي..
أحب خالقي وأعشقه..
كيف لا؟!
وهو من أوجدني من العدم..
سواني في أحسن صورة..
منحني الكثير والكثير..
لم يمنع عني عطاياه بسبب ذنوبي..
أذنب ثم أتوب فيقبل..
أبتعد عنه ثم أعود فيرحب بي..
رحيم رحمن.. كريم منان..
يعطي بغير مقابل..
أطلب فيمنحني ما أريد..
ثم أطلب فيمنحني من جديد..
وهكذا..
يكفيني بأنه يسمح لي يوميا بمناجاته..
بالبكاء بين يديه.. بإفضاء همومي إليه..
فكيف لمن ينكر وجوده بأن يتذوق لحظات السعادة والهناء وهو
لا ينبطح بين يديه أرضا..
يمرغ أنفه بين يدي خالقه ليرضي ربه..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
أحبك خالقي.. وكم أتمنى لو تكون راض عني..

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

وأخيرا.. أصبحت لي مدونتي الخاصة..

منذ زمن بعيد وأنا أعشق الكتابة..
نشأت صداقة حميمية بيني وبين الكتابة..
عشقتها وتمنيت لو يقرأ الجميع ما أكتب..
لذا..
أنشأت مدونتي هذه..
لأخط فيها مشاعر..
أحاسيس..
ذكريات..
آمال وآلام..

أفراح وأتراح..
أنشأت مدونتي هذه وأنا أرسم أمامي أحلاما عريضة..
علها تكون وسيلة لتحقيق حلمي الكبير..
" كتابا يتوسط غلافه اسمي أنا"..
ولقد اخترت "نبض الأمل"..
حتى ينبض كل من يقرأ لي ولو كلمة واحدة بالأمل..
آملة من الله أن يمن علي بالتوفيق والسعادة..