الأربعاء، 6 أغسطس 2008

أول الغيث قطرة..

احترت كثيرا..
بمن أبدأ.. وعن ماذا أكتب..
لكنني رأيت أنه من الواجب أن أكتب عمن له الفضل علي..
لذا فسوف أبدأ بــــــــ..
...الله...
الله..
كلمة لم أجد أعظم منها في حياتي..
أحب خالقي وأعشقه..
كيف لا؟!
وهو من أوجدني من العدم..
سواني في أحسن صورة..
منحني الكثير والكثير..
لم يمنع عني عطاياه بسبب ذنوبي..
أذنب ثم أتوب فيقبل..
أبتعد عنه ثم أعود فيرحب بي..
رحيم رحمن.. كريم منان..
يعطي بغير مقابل..
أطلب فيمنحني ما أريد..
ثم أطلب فيمنحني من جديد..
وهكذا..
يكفيني بأنه يسمح لي يوميا بمناجاته..
بالبكاء بين يديه.. بإفضاء همومي إليه..
فكيف لمن ينكر وجوده بأن يتذوق لحظات السعادة والهناء وهو
لا ينبطح بين يديه أرضا..
يمرغ أنفه بين يدي خالقه ليرضي ربه..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
أحبك خالقي.. وكم أتمنى لو تكون راض عني..

ليست هناك تعليقات: