الخميس، 31 ديسمبر 2009

وذهبت إلى الجنة...






مازلت أذكر تلك الخالة العجوز..


صاحبة الوجه الحنون..


أذكر ضحكتها الصافية..


ودعواتها الصادقة لنا..


وحتى مذاق الحلوى تلك والتي كانت تعطيها لنا..


مازلت أشعر بحلاوتها في فمي..


كنا ننتظر وبشغف رؤيتها..


نتسابق في أي منا ستظفر أولا بالجلوس في حجرها..


نستمع إلى حكاياها العذبه وبإنصات شديد..


ولا أنسى عندما يحين موعد الصلاة..


كنا نرتص جميعا بجوارها..


نقوم بمحاكاة حركاتها..


لا يُسمع منا سوى صوت أنفاسنا..


غابت عنا تلك الخالة الطيبة فترة من الزمن..


افتقدناها..


وعندما سألنا عنها..


كان الجميع يجيبوننا بأنها ذهبت إلى "الجنة"..


كنا ببراءة الأطفال نظن تلك "الجنة" مدينة ما وسوف تعود منها..


ولكننا لم ندرك حينها أبدا بأن يد "الموت" قد أخذتها من غير رجعه..

بـــــــوح....




كنت متعبة جدا..

الألم يحيط بي من كل جانب..

دموعي تخنقني..

تأبى مغادرة محجريها..

الحزن يحيطني وبقسوة من كل جانب..

وحينها..

وكالمعتاد..

برزتِ لي من بين الجميع..

كقمر فضي رائع..

لتزيلي آلامي..

وتمتصي أحزاني..

وتسمحي لدموعي بالهطووول..

كنت واثقة حينها بأنك تنزفين من الداخل..

ولكنك ضحيتي من أجلي..

كنتٍ على استعداد لنزع قلبك المثقل بالجروح..

لتضمدي جراحي به..


حقا أنا ممتنة لك..

أشكركــ وبعمق..

أنــــــا...

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

خشوع..



صدع أذان الفجر مجلجلا في الآفاق..
شعرت بنشوة ايمانية تغمر قلبي..
أعشق حلاوة الاستيقاظ من أجمل نومة لآداء صلاة الفجر..
والأعظم من هذا أنني أؤديها في أطهر بقعة على وجه الأرض..
المسجد الحرام..
ذلك المسجد الذي أعشقه..
أدى الإمام الصلاة بصوته الرخيم..
قرأ تلك الآيات التي تدخل السكينة في نفسي..
أخذت أتأمل روحانية ذلك المكان العجيبه..
وددت لو أنني أقبل أرض ذلك المكان الرائع..
ذراعا ذراعا..
بل شبرا شبرا..
نزلت إلى المطاف..
أخذت أطوف حول الكعبة بحلتها البهية.. وشموخها العظيم..
وبينما أنا مستغرقة في الدعاء..
إذا برحمة الله تغدق علينا من السماء..
فها هي حبات المطر قد بللت عباءتي..
بل ولامست برودة الماء جسدي..
أخذت ألهج بالشكر لربي على أن من علي بتلك الرحمه العظيمه..
قضيت يوما إيمانيا رائعا..
وبعدها عدت إلى المنزل بإشراقة ايمانية كبيره..
وقلب يملؤه الخشووووع..
الصوره بعدستي

جزيرة الأحلام..






تردد قلمي بين يدي كثيرا..


أفكار كثيرة تداعت في خاطري..


وصور لشخصيات عديده تجمعت في رأسي..


احترت عن ماذا أكتب هذه المره..


أخذت أتطلع إلى ضوء القمر علَه يلهمني بفكرة جديدة..


سبحت مخيلتي في عالم آخر..


أخذت أتخيل نفسي في مكان آخر..


حيث جزيرتنا- أنا وصديقاتي الحبيبات- والتي نحلم بها منذ زمن..


الحدائق الغناء تحيط بنا من كل جانب..


وفي منتصفها يرتفع قصرنا شامخا عزيزا..


جميعنا نعشق الورد..


لذا سنمضي أمسياتنا نتنزه بين الحدائق خلابة المنظر..


وسنتسامر مساء ونحن نتأرجح على أرجوحتنا الوثيرة..


نفضي بما في قلوبنا..


مشاعر..


ذكريات..


أحاسيس..


آلام..


جراح..


كل شيء..


وسنضع في قصرنا أضخم مكتبه سيعرفها التاريخ..


ولن نسمح لأحد بدخول جزيرتنا الخاصة إلا إذا كان يملك قلبا صاف كقلبنا..


وروحا نقية كأرواحنا..


لأننا لانريد تلويث جزيرتنا بقلوب غادره..


فنحن سنضمد جميع جراحنا هنا..


ولن نسمح سوى لطائري الأمل والسعاده بالتحليق فوق جزيرتنا


وللأبد..

معشوقي القمر..

ومجددا..
وقت سعادتي الحقيقية..
فهاقد توسط القمر كبد السماء..
وهاهو قلبي يخفق مجددا لرؤيتي ثغر من أحب على وجه القمر..
سكون هادئ يحيطني..
أتمنى فقط لو أظل محدقة في وجه القمر..
أعانفه بعيني..
أعد نجوم السماء..
تلك النجوم التي طالما تمنيت أن أرافقها في مكانها..
لأظهر مع معشوقي القمر..
نحيت قلمي وورقتي جانبا..
واتجهت إلى نافذة غرفتي..
فوقع نظري على عش العصافير الصغير والذي يتوسط تلك الشجرة التي تطل على نافذتي..
أخذت أحدق فيها قليلا..
ولكن سرعان ماعاد بصري يتأمل القمر من جديد..
أخذت برؤيتي للقمر أتذكر كل من أحب وأشتاق إليه..
أسرتي.. صديقاتي.. معلماتي..
ظللت على وضعيتي تلك قرابة النصف ساعه..
ولم أشعر بمرور الوقت سوى عندما نظرت إلى ورقتي التي تنتظرني وبلهفة
لأنهي لقائي مع القمر..
وأبدأ لقائي معها من جديد..

إلى عيناي التي أبصر بهما.. بابا وماما.. مع التحيه..




هيا أيتها الدقائق..

اقتربي..فأنا في شوق شديييييد....


أتوق منذ زمن للارتماء في حضنك..

الغرق في بحر دفئك..

ماعدت أطيق الانتظار..

أتوق لقبلة حب دافئه على وجنتي التي تتوسد التراب لأجلك..

هيا ضم(ي)ني بين أحضانك..

اجعل(ي)ني بين أحشائك..

اسمح(ي) لي بأن أغفو على صدرك..

أستنشق عبير عطرك..

اعتصر(ي)ني بقوة لتختلط أنفاسنا..

تتعانق دقات قلوبنا..

حتى لو تكسرت أضلعي..

فسيكفيني حينها أنني أغفو على ذراعيك..

أنعم بدفء لمساتك..

أحلق في عالم الأحلام..

أنسى الهموم والآلام..

أسمع نبضات قلبك الحنون..

وأحصي عد أنفاسك المستكينة..

آآآآآآآآآآآه لو أن الأمر بيدي..

لما ابتعدت عنك أبدا..

فأنا أتوق للدفء والامان الذي لا أشعر به سوى وأنا معك..

>أحـــــــبـــكـــ<

وحييييدة..




فاجأتني كلمتها البريئة تلك..

وجعلتني أعيد حساباتي مع نفسي مئات بل وآلاف المرات..

شابة هي لكنها تحمل بداخلها براءة الاطفال..

"أشعر أنك وحيدة في هذا العالم"..

نطقت بها وبصدق شديد..

لن أنسى أبدا ذلك المكان الذي كنا نسير فيه..

حينها..

توقفت فجأة عن السير محاولة تمالك نفسي..

ثم أطبقت ضحكة مصطنعة علَها تزيل توتري..

أشعرتها بلامبالاتي تجاه مانطقت به..

ولكن عند عودتي إلى المنزل..

أخذت أعيد حساباتي من جديد..

اكتشفت -وللأسف- أنها كانت محقة فيما تقول..

استرجعت العديد من المواقف والتي كان يتضح فيها أنني وحــيدة..

وحينها فقط..

لم أستطع منع الدموع التي أخذت تنهار من عيني..

وبغزاااارة..

الألم...



وللألم في حياتي جانب كبير..

وأظل أمضي تائهة..

أبكي.. وأصرخ..

أين الحبيب؟؟

أين القريب؟؟

أين الصديق؟؟

فلاااااااااا مجيب..

عندها أصمت....

ويظل الألم يعتصرني دون أن أجد يدا حانية تخلصني منه..

فأظل أمشي..

وأمشي..

وأمشي..

ليل وقمر..





أعشق القمر لأنه يذكرني بضياء وجهك..


لطالما استيقظت باكرا أعد نجوم السماء..


وكلما اقتربت نجمة من القمر.. تخيلت نفسي مكان تلك النجمه..


بجوار ذلك القمر..


منذ صغري وأنا أعشق سكون الليل..


وأعشق عد نجوم السماء..


دائما ما كنت أحلم بأن أطير الى الفضاء..


أسبح مع النجوم..


تعجبني نسمات الهواء الرقيقة


والتي تحرك أغصان تلك الشجره التي تطل على نافذتي..


دائما مايرتبط القمر وهدوء الليل بالعشاق..


وأنا لا أحب الاجتماع بمعشوقتي إلا في ذلك الوقت..


أحكي لها عما في قلبي..


أبثها أسرار نفسي..


أبكي عندها.. وأضحك معها..


تلك هي " ورقتي"..


أغلى الاشياء إلى قلبي..


سعادتي كلها تكون في ذلك الوقت..


سكون.. وقمر.. وكوب من النسكافيه.. ومعشوقتي الورقه..


دائما ما أرى في ظلام الليل الكثير من الأشياء الرائعه..


أرى أملي دائما في ضوء القمر..


وأرى وجه من أحب في شكل القمر..


وابتسامة تغر صديقتي في شعاعه الفضي..


حقا.. ذلك هو الوقت الذي صنع مني مبدعه..


ولكن ياترى..


هل تعلمن صديقاتي أنني أرى إشراقة وجهكن الساحرة كل ليلة


على قرص القمر الجميل..

صديقتي شعاااااع..




رحلتي ورحل معك الحلم..

رحلتي ورحل معك الأمل..

رحلتي وتركتني وحيده..

أتجرع مرارة كأس رحيلك؟؟

اختفيتي من حياتي فجأة كما ظهرتي فيها..

تركتي قلبي بعد أن تعلق بك..

أعتقد أنك لا تذكرينني مطلقا..

فما عرفتني سوى أقل من سنة واحده..

وحتى انا لا أعرف عنك سوى اسمك الاول..

"شعاع" وفقط..

كنت معنا مستمعة في الصف الأول الابتدائي..

وكنت صديقتك الوحيده..

كل ما أذكره عنك الآن شعرك الاسود القصير..

وتلك الساندوبتشات اللذيذه التي كنا نتناولها سوية..

وال"عشرة" ريال الضائعه..

واسمك "شعاع".. وفقط..

لا أدري هل تذكرينني أم لا..

ولكنني أحمل بين جنبات صدري قلبا مخلصا..

يتذكرك..

ويتمنى وبشده.. أن يلقاك من جديد..

عالم الذكريات..





أخذت أقلب بين يدي أوراقي القديمه..
أستنشق من داخلها عبق الذكريات الجميله..
عدت بذاكرتي إلى أجمل أيام عمري..
تلك التي قضيتها بين أحضان المتوسطة ال 45..
حيث كان لي فيها مخزون كبير من الذكريات..
عدت إلى تلك الأجواء..
تذكرت أمتع اللحظات مع شلة الأنس..
عندما كنت أمتلك الكثير من الصديقات..
لن أنسى أبدا..
A.H.S.R.W.G.D.O
كنا جميعا روح واحده..
أخذت أنفض الغبار عن أوراقي..
ضحكت كثيرا على خطي آنذاك..
تذكرت مراهقتي الجميلة..
ووجدت ذلك الحرف المميز قد خط في جميع أوراقي..
>> N<<
تذكرت حركاتي الصبيانية تلك وقتها..
آآآآآآآآآآآآه..
معلماتي الحبيبات..
كانو كاليد الواحده..
افتقدت الجميع..
لو أن الزمان يعود بي إلى الوراء..
لن أختار سوى العودة إلى ذلك المكان..
معلمتي "أغلى الناس"..
مازلت أذكر دفء نظرتها..
صفاء عينها..
انتظاري الشغوف لحصتها وبفارغ الصبر..
حبي الشديد لها والذي كان يعلم بامره الغادي والرائح..
مازلت أذكر أدق التفاصيل والشخصيات..
ذكريات كثييييييره..
ولكن ظل هناك سؤال يحيرني..

هل مازال الجميع يذكرني هناك؟؟!!

الأحد، 22 مارس 2009

رحيـــــــــل الأحبة..

في لحظات ما من من عمر الزمن..
ينتاب الإنسان حنين إلى أشخاص كانوا معه..
عاشوا كالنبض بين أضلعه
..رسم معهم - بدماائه - الكثير من التضحيات والذكريات الجميلة..
البعض رحلو عنه وتركوه يذرف أولى دمعات فراقهم أثناء الصلاة عليه..
رحلوا دون أن يعلموا بذلك..
رحلوا ولكنه مازال بمقدوره أن يرسل إليهم برقياته أثناء خلوته بحبيبه مساءً.
.وبرغم أن رحيلهم فاجأنا//.
.كان قاسيا علينا//.
.إلا أننا مازلنا نحتفظ لهم بين جوانحنا بصورة وردية لا يجروء أحد على تعكيرها مهما مر الزمان..
والبعض الآخر أيضاً رحلوا عن حياتنا ..
ولكنهم خلفوا برحيلهم جراحاً كثيرة..
عاهدونا على الوفاء..
أطربوا مسامعنابــــــ.
.سنبقى معاً وإن طال البعاد ..
لن ننسى أيامنا اللي قضيناها معا..
مهما حدث ستظل علاقتنا وكأن اللقاء مازال متصلاً بيننا..
ويظلون على هذا أياماً.. شهوراً.. بل وربما سنيناً..
ثم نفاجأ عندما يوجه أحدهم خنجره المسموم نحونا بقوله..
من أنت؟؟!! أعرف صوتك.. لكنني لا أتذكره!!!
حينها لا نملك سوى سكب الدموع ..
احتضان ذلك الجرح الغائرالذي سببه لنا من نحب.. لا لشيء.. سوى لأنه ممن نـــحـــب/// ...
نبكي وبصدق أطلال تلك العلاقة الحميمية التي كانت تجمعنا..
ونظل وإن طال البعاد يقتلنا شوقنا إليهم خاصة كلما هبت نسمات الحنين القارصة.. بذكريات دامعة..
وحينها فقط.. نغلق مصاريع قلوبنا على ذكراهم..
ويظل الأمل يحدونا في أن تعود علاقتنا كسابق عهدنا قبل الرحيــــــــل..
وأحيانا ما يواجهنا خوف من إنشاء علاقة علاقات جديدة..
حتى لا نصدم فيمن كنا نقيم لشخصهم وزناً في أحد الأيام...
وتمر الأيام.. ونصادف ذلك اللون الآخر من ألوان رحـــيــل الأحبة..
أناس يرحلون عنا بأجسادهم فقط..
ولكن قلوبهم تظل تحلق حولنا بعناية..
تكفكف دمعنا..وتضاعف من فرحنا..
أناس نحبهم ونتعلق بهم أكثر بعد الرحيل..
يحيوا فينا ذلك المعنى الذي فقدناه منذ زمن..
حيث نرى فيهم ذلك - الـــــــــــــــوفـــــــــــاء - في اسمى صوره..
يمنحوننا حب الحياة من جديد..
ونتطلع بعدهم إلى إنشاء العديد من العلاقات الجديدةعلَنا نظفر بمثلهم..
أناس يعيدون إلى قلوبنا بسمتها العذبة..
يساعدوننا على تضميد تلك الجراح التي خلفها غيرهم..
أناس لا نملك أمام معرفتنا بهم إلا أن نهمس في داخلنا وداخلهم..
أحـــــــــــبــــــــــكــــ يامن وهبت حياتي طعمها الجميل..
>> إهدااااااء إلى روحي التي لم أفارقها<<..

الاثنين، 16 مارس 2009

ـ رفيف قصة ـ ..

معلمتي .. أنا آسفة.. لن أعيد غلطتي تلك.. أعدك أن تكون المرة الأخيرة..
نطقت" سارة" تلك الطفلة الصغيرة بهذه العبارة وهي تمد لي يدها ببعض الزهور
التي قطفتها من حديقة المدرسة.. كانت تلهث بعد جريها من فناء المدرسة وحتى
مكتبي..يداها الصغيرتان ترتجف.. عندها عادت بي الذاكرة سريعا إلى الوراء..
"30" عاما مضت على ذلك الموقف.. تذكرت صورة تلك الطفلة الصغيرة التي
كانت تبكي وهي تنظر إلى المعلمة وبيدها بعض الورود التي قطفتها من فناء
المدرسة..
ــ معلمتي سامحيني.. انها المرة الأخيرة أعدك بذلك..

لن أنسى ما حييت ذلك المنظر وتلك المعلمة ـ القاسية ـ تمزق تلك الوردات
الصغيرة وهي تلقي بها في سلة المهملات..
ــ أيتها الحمقاء.. وأيضا تقطفين الزهور من فناء المدرسة ستظلين غبية هكذا طوال عمرك..
أفقت من ذاكرتي على منظر تلك الزهور و "ساره" الخائفة.. أخذت منها الزهور بلطف..
قبلتها.. وبينت لها ألا تقطف من حديقة المدرسة بعد ذلك..هدأت روعها.. ووعدتني خيرا..
مسحت دمعة فرت من مقلتيها وأنا بهذا كنت أشعر أنني أمسح دمعتي تلك قبل "30" سنة..
كان لون الورود هذه كتلك التي قطفتها أنا من أجل معلمتي.. والطريف في الأمر أنني أيضا


أدعى "ســـــــارة"...



كتبتها يوم الأحد..

16/12/1429هـ

14/12/2008م

الجمعة، 6 مارس 2009

إلى حسنة الروح... مع التحية ...

دائما أول ما يكتب يحمل معان رائعة بداخله..
قد لا يكون أجود ما كتب..
ولكنه بالتأكيد..
أجمل ما كتب..
أهديك أول ما خطه قلمي عنك..
فضلت كتابتها كما هي دون أي تنقيح..
لتكون أقرب إلى الوجدان..
- مأخوذة من المفكرة الخضراء-


لا أدري أي مناسبة تلك هي التي جعلتني أكتب إليك..
العيد وقد ذهب.. السنة الدراسية الجديدة حجة واهية..
ربما هو مجرد تعبير بسيط عما أكنه لك بداخلي..
أو ربما لأنني أحب الكتابة ففضلت التعبير بها..
كل ما أعرفه هو أنني أحــبـــبـــتكــــ ..
نعم أحببتك.. رأيت فيك صفات كثيرة توجد بداخلي..
معك أشعر أن للحديث فائدة.. دائما ما أتحمس للنقاش معك..
بل لعل أكثر ما جذبني تجاهك أنني كنت أرى بداخلك من أعدها
قلبي صديقتي الوحيدة -أروى-.. أرى فيك صورة لها..
ولكنني أمتنع عن البوح لك أو الإختلاط بك كثيرا خوفا من أن أفقدك..
فقد سئمت فراق الأحبة..
حتى في طرية كلامك أشعر أن أحاديثك أسمى من أحاديث المراهقات..
وربما تلك "النذالة" المشتركة بيننا هي سر محبتنا..
فحقا.. ماخاب من سماك هكذا..
فاسمك "حسنة".. وأنت كذلك.. << حاسه حأتهزأ على هذي السطرين
وصدق من قال.. الأرواح جنود مجندة..
لا أدري هل سأريك هذه الكلمات يوما ما؟؟!!

كتبت بتاريخ..
9/10/1429هـ
8/10/2008م
الأربـعــاء..
<<أحس مرررره أسلوبي ركيك لكنه من قلبي..